بسم الله الرحمن الرحيم
في كل لحظة يسلم الكثير وفي كل لحظة يهتدي الكثير وقد لانجد أثر لكثييير من هؤلاء ...
كأننا لم نزد ولم ننقص ...
لكن قليل من قليل من قليل من سطروا التاريخ الاسلامي وكان لهم الانجاز بعدد الالآف...!
حتى قيل عنهم رجل بالف رجل ... ورجل بأمة ...!
وعندما نفتش عن ماضي بعض هؤلاء كان البعض منهم ... من أشد المحاربين للأسلام ...!
ولما عرفوا الحق قدموا مالم يقدمه الكثير في مدة وجيزة مبهرة ... ستضل إن شاء الله خالدة الى يوم القيامة ...!
فها هو عمرالفاروق رضى الله عنه كان يعبد صنما من تمر ثم أعزه الله بالاسلام وفتح القدس وبلاد فارس وغيرها ...!
وها هو سيف الله خالد رضى الله عنه ألتف على المسلمين في جبل أحد وقتل منهم ماقتل ثم أعزه الله بالاسلام وماقادهم في معركة إلا وكان النصر للمسلمين ...!
ومازلنا نذكر قصص ابراهيم ابن ادهم ومالك بن دينار والفضيل ابن عياض ..!
وابن المبارك وبشر الحافي وابن تيمية وابن القيم ...!
وهذا الشيخ عبدالرحمن السميط يسير على أثرهم فيسلم على يديه الكثير ...!
وسامر السويلم (خطاب ) الذي هز الجيش الروسي عن بكرة أبيه ...!
وابن باز وابن عثيمين والالباني الذين أستافد من علمهم الكثير من المسلمين ...!
واحمد ديدات الذي كمم ولجم أفواه المنصرين ...!
والكثير الكثير الكثير الذين عددهم قليل في أمة تعدادها المليار ونصف ...!
فمن هؤلاء
من غيروا التاريخ ...
بسبب كلمة بسيطة أو دعاء صادق أو كتيب صغير ... من أشخاص عاديين قد لايعرفهم أكثر الناس ...!
لاتستحقر أي شخص أو أي عمل وقدمه خالصا لوجه الله
فربما يستفيد منه أحد ويكون أسد من أسود الله ورجل بألف رجل
عندها ينفجر البركان وتتدفق الحسنات لك
أبو أنس الدغيلبي