صفة الحوض
ـ ماؤه أبيض من اللبن وأحلى من العسل.
ـ وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء.
ـ يأتيه هذا الماء من نهر الكوثر الذي أعطاه الله لرسوله صلى الله عليه وسلم في الجنة.
ـ ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه وسلم من شرب منه شربة لا يظمأ بعدها أبداً.
ـ طوله شهر وعرضه شهر وزواياه سواء.
ـ ولكل نبي حوض ولكن حوض النبي صلى الله عليه وسلم أكبرها وأعظمها وأكثرها
لقوله صلى الله عليه وسلم: "أن لكل نبي حوضاً وإنهم ليتباهون أيهم أكثر وارده وإني لأرجو أن أكون أكثرهم وارده" رواه الترمذي
ـ وإن بعض أمة محمد صلى الله عليه وسلم ليردون على الحوض فيمنعون
فيقول صلى الله عليه وسلم: "فأقول: أي رب: أصحابي. فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك". رواه البخاري ومسلم
ـ عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن حوضي أبعد من أيلة (مدينة العقبة بالأردن) من عدن لهو أشد بياضاً من الثلج، وأحلى من العسل باللبن، ولآنيته أكثر من عدد النجوم، وأني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه". قالوا: "يا رسول الله! أتعرفنا يومئذ؟ قال: "نعم، لكم سيماء (علامة) ليست لأحد من الأمم، تردون علي غراً محجلين من أثر الوضوء" رواه مسلم
وفي رواية أخرى لمسلم عن أنس قال: "ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء